في سياق اعتداءاته المتواصلة على اليمن، بسبب إسناده لغزة، استهدف العدو الإسرائيلي، عصر اليوم، العاصمة صنعاء بعدوان جديد، فيما نفت قيادة حركة أنصار الله مزاعم إسرائيلية بوقوع عمليات اغتيال.
ونقلت وكالة «فرانس برس»، عن شهود عيان، قولهم إنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة عطان في جنوب غرب صنعاء ومنزلاً في منطقة بيت بوس جنوبها، بعد أن ادّعى الاحتلال قصف «هدف عسكري» تابع لـ«أنصار الله»، متهماً الحركة بالعمل على «تقويض الاستقرار الإقليمي وتهديد حرية الملاحة العالمية».
وفيما زعمت وسائل إعلام العدو أن الغارات استهدفت قيادات في صنعاء، أكد القيادي في «أنصار الله»، نصر الدين عامر، أن «لا صحة» لتلك لأنباء، موضحاً أن «ما يحدث هو استهداف لأعيان مدنية وللشعب اليمني بسبب مواقفه الداعمة لغزة».
كما أكد عامر أن «العدوان الصهيوني الجديد فاشل، وعملياتنا لإسناد غزة مستمرة».
وفي السياق نفسه، نقلت قناة «المسيرة» اليمنية عن مصدر في وزارة الدفاع بحكومة صنعاء قوله إن «العدو الإسرائيلي يقدم روايات متخبطة بشأن عدوانه ومزاعم استهدافه للقيادات في العاصمة صنعاء»، معتبراً أن العدوان الإسرائيلي على العاصمة «هو استهداف لموقف الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني».
وأكد المصدر أن تهديدات العدو الإسرائيلي «لن ترهب الشعب اليمني وقيادته ولن تثنيه الغارات الصهيونية عن إسناد غزة».
وترامن العدوان الإسرائيلي مع الخطاب الأسبوعي، لقائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، الذي جدّد التأكيد على أن «موقف بلدنا مستمر رسمياً وشعبياً وفق مساره الهادف إلى فعل ما هو أقوى، ما هو أكبر، إلى تطوير القدرات العسكرية أكثر وأكثر».
وقال الحوثي: «القوات الصاروخية زفت لنا البشرى بالإنجاز النوعي الذي أقلق الأعداء الصهاينة في صناعة الرؤوس الانشطارية لصواريخ فلسطين 2»، موضحاً أن الرؤوس الانشطارية لتلك الصواريخ «تنقسم إلى عدة رؤوس حربية وهذا إنجاز نوعي مهم جداً أقلق الأعداء الصهاينة».
وأكد أن «العدوان الإسرائيلي على بلدنا هو عدوان فاشل واستهدافه لمحطة شركة النفط، واستهدافه أيضاً للمحطات الكهربائية عدوان فاشل»، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يستهدف منشآت تقدم الخدمة لكل الشعب ليقول للشعب أنا أستهدفكم جميعاً لا أفرق بين هذا وذاك».

